يا الله لأنك وحدك تعلم كل شئ وتعلم كل ما يدور على هذه الأرض وكل ما يدور فى أنفسنا ولأنهم لا يعلمون …
لأن أحد ما لم يُعلمنا ولم يُعرفنا عليك حق المعرفة ولم يتركونا لنعرفك وحدنا لكن شوهونا …
لأن أحد ما علمنى أن معنى اسمك الجبار هو أنك المنتقم … ولم يعلمنى أن جبار صيغة مبالغة من جابر أى أنك تجبر كسرنا …
وأن جبار تعنى أن مشيئتك فى خلقك نافذه لا مرد لها …
وأن جبار من الجبروت أى أنك مالك كل شئ …
لأنهم علمونا أن نخافك لا أن نخشاك …
لأنك قلت لنا ونحن أقرب إليك من حبل الوريد وهم قالوا إن لم تفعلوا تدخلوا النار …
لأننا بحاجة إلى رحمتك وهم علمونا غضبك ابتداءا …
لا أنفى القوة وأنك عزيز ذو انتقام حاشانى أن أفعل .. ولكن نحن عُلمنا أحدهم فقط …
يالله أنت أدرى بالنفوس ونحن نعلم ذلك لكننا نأبى أن نُطيع لا نترك أحداً فى حاله أبدا …
هذه الأرض أكاد أن أؤمن أنها لا تصلح للحياة … هى مجرد طريق طريق يوصلنا إلىك ولولا ذلك لما صبرنا عليها ..
لكن نحن لا نعلمك حق معرفتك لو علمناك لتفانينا فى السعى فيها …
النفوس أسوأ من أن تُرى ..
شاع الموت فينا … فماذا نفعل … نُكثر الحديث والنحيب عليه ونكتفى … لا نُعمل أحاديثنا لا تدخل نطاق العمل إلا نادرا كدودة قز لا تنسج خيط ولكن تظل فى شرنقتها فحتمتا ستموت من ضغط خيوطها عليها يوما …
ولست بأفضل منهم أفعل فعلهم ربما أستقيم حينا وربما لا …
لكن نفوسنا أضعف ولا قوة لنا إلا بك فقونا بك يا الله …
جميعنا قضاة نحكم ونقرر بل أن بعضنا يقرر العقاب وينفذ ..
وها أنا أشكو لكنى فى ذات الوقت أنتقد …
الظلم بين والجهل بين .. والكسل والتكاسل بين …
جهادنا جهاد كلمات بائسة نسطرها ..
أما ميدان العمل فهو محط ميدان ندعو له ونكاد لا نتواجد به …
يا الله لأنك أنت القوى ونحن الضعفاء إليك فاجعلنا أقوياء بك فلا قوة لنا إلا بك …
لأنك وحدك تعلم ولأنهم يعلمون فاجبرنا فيما يعلمون وفيما لا يعلمون …
لأن أحد ما لم يُعلمنا ولم يُعرفنا عليك حق المعرفة ولم يتركونا لنعرفك وحدنا لكن شوهونا …
لأن أحد ما علمنى أن معنى اسمك الجبار هو أنك المنتقم … ولم يعلمنى أن جبار صيغة مبالغة من جابر أى أنك تجبر كسرنا …
وأن جبار تعنى أن مشيئتك فى خلقك نافذه لا مرد لها …
وأن جبار من الجبروت أى أنك مالك كل شئ …
لأنهم علمونا أن نخافك لا أن نخشاك …
لأنك قلت لنا ونحن أقرب إليك من حبل الوريد وهم قالوا إن لم تفعلوا تدخلوا النار …
لأننا بحاجة إلى رحمتك وهم علمونا غضبك ابتداءا …
لا أنفى القوة وأنك عزيز ذو انتقام حاشانى أن أفعل .. ولكن نحن عُلمنا أحدهم فقط …
يالله أنت أدرى بالنفوس ونحن نعلم ذلك لكننا نأبى أن نُطيع لا نترك أحداً فى حاله أبدا …
هذه الأرض أكاد أن أؤمن أنها لا تصلح للحياة … هى مجرد طريق طريق يوصلنا إلىك ولولا ذلك لما صبرنا عليها ..
لكن نحن لا نعلمك حق معرفتك لو علمناك لتفانينا فى السعى فيها …
النفوس أسوأ من أن تُرى ..
شاع الموت فينا … فماذا نفعل … نُكثر الحديث والنحيب عليه ونكتفى … لا نُعمل أحاديثنا لا تدخل نطاق العمل إلا نادرا كدودة قز لا تنسج خيط ولكن تظل فى شرنقتها فحتمتا ستموت من ضغط خيوطها عليها يوما …
ولست بأفضل منهم أفعل فعلهم ربما أستقيم حينا وربما لا …
لكن نفوسنا أضعف ولا قوة لنا إلا بك فقونا بك يا الله …
جميعنا قضاة نحكم ونقرر بل أن بعضنا يقرر العقاب وينفذ ..
وها أنا أشكو لكنى فى ذات الوقت أنتقد …
الظلم بين والجهل بين .. والكسل والتكاسل بين …
جهادنا جهاد كلمات بائسة نسطرها ..
أما ميدان العمل فهو محط ميدان ندعو له ونكاد لا نتواجد به …
يا الله لأنك أنت القوى ونحن الضعفاء إليك فاجعلنا أقوياء بك فلا قوة لنا إلا بك …
لأنك وحدك تعلم ولأنهم يعلمون فاجبرنا فيما يعلمون وفيما لا يعلمون …
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق